على مكتبه فوضى تشبه التي في قلبه
على لسانه كلمات مبعثرة
لا تشفي الغليل
محتار في أمره.. يتأملني
يريدني ولا يريدني
يحسب في ذهنه
النسبة المئوية لحبه
يأخذني
يشعلني بيده
يحرقني ليدفئ قلبه
فجأة...
يضعني على مكتبه
يبتعد خطوتين
ويتأملني بعينيه الفارغتين من اليقين
يظل قابعا في كرسيه
يحاول تهدئة المعارك في داخله
يأخذ نفسا
ويعود ليأخذني
ويحرقني ليدفئ وجوده بداخلي
يحرقني
ثم يطفئني
مثل سيجارة عنيدة
يخاف أن تنتهي
يطفئني...
حتى لا يفقد لذة البدايات..
ديهية لويز